انتهت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياة برعاية الأستاذ الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد والأستاذ الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والأستاذ الدكتور مجدي ابو ريان (رئيس المؤتمر) ورئيس الجمعية الدولية لتكنولوجيا المياة ورئيس جامعة المنصورة الأسبق وبحضور الأستاذ الدكتور حسين العاطفي وزير الموارد المائية الأسبق وبتنظيم من الأستاذ الدكتور راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور كمال النحاس سكرتير المؤتمر.
تم عقد العديد من الجلسات العلمية التي غطت جميع محاور المؤتمر وفي ختام المؤتمر عرض الدكتور كمال النحاس أفضل الأبحاث المشاركة وتم اهداء الدروع لرعاة المؤتمر واللجنة المنظمة كما تم اهداء شهادات التقدير لأفضل الأبحاث العلمية المشاركة، وفي كلمته في ختام المؤتمر أكد الأستاذ الدكتور أيمن إبراهيم رئيس الجامعة على أهمية التبادل العلمي والمناقشات التي تثري البحث العلمي وتجلب فرص التعاون المحلي والدولي، كما أشاد الأستاذ الدكتور حسين العاطفي بالجلسات العلمية العديدة والأبحاث المشاركة، وألقت الأستاذ الدكتور راوية رزق توصيات المؤتمر، وقد جاءت التوصيات على النحو التالي:
توصيات المؤتمر الدولي الثالث والعشرون لتكنولوجيا المياة:
- تعزيز اقامة وتنظيم الملتقيات وورش العمل والمؤتمرات التي تجمع الخبراء والاكاديميين واصحاب القرار فى مجال المياه والوصول لحلول مبتكرة للمشكلات الحالية والمستحدثة.
- تعزيز التعاون بين المجتمع العلمي والصناعة فيما يخص التدريب والتطوير والتأهيل للطلاب والخريجين و فيما يخص استغلال المعامل ومراكز التميز لدعم وتوطين التكنولوجيا في الصناعة.
- تشجيع الباحثين على اجراء بحوث علمية تطبيقية فى مجالات التغيرات المناخية والموضوعات ذات العلاقة وتعظيم الاستفادة منها.
- نشر الوعى البيئي للتكيف مع تغير المناخ والحد من المخاطر من خلال اطلاق عدد من المبادرات والمسابقات والمعارض.
- استخدام تقنيات مبتكرة لتحلية مياه البحر اعتمادا على الطاقة المتجددة النظيفة.
- تنفيذ مشروعات الإدارة المتكاملة لحماية الشواطئ ومناطق الدلتا تعزيزا لضرورة التكيف مع تغير المناخ.
- استخدام الطرق الحديثة في معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي لإعادة الاستخدام الآمن للمياه وحماية البيئة.
- تعزيز التكامل بين مختلف التخصصات العلمية والهندسية في تصميم وتشغيل محطات معالجة المياه.
- التأكيد علي تكثيف الدراسات العلمية الخاصة بتكيف التغيرات المناخية والحد من مخاطرها علي المجالات المختلفة لا سيما مجالي المياه والزراعة لأهميتهما الشديدة.
- الدعم المباشر والغير المباشر للصناعات للحد من التلوث الي أن نصل الى منع تلوث مصادر المياه السطحية والجوفية.
- التعجيل من الانتقال من طرق الري التقليدية إلى طرق الري الحديثة والزراعات المحمية.
- توطين استخدام الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة.
- تعظيم الاستفادة من الخبرات في مجال الهندسة البيئية والعمارة الخضراء والنقل المستدام للوصول الى تنمية مستدامة.