تقدمت جامعة بورسعيد في تصنيف التايمز البريطاني لعام ٢٠٢٣ لمؤسسات التعليم العالي للجامعات الشابة الأصغر من 50 سنة لتحصل على الترتيب 351–400 عالمياً، والمركز 12 محليا.
جاءت هذه النتيجة لتبرز الجهود المبذولة من أجل تحسين مكانة جامعة بورسعيد في مختلف التصنيفات العالمية. لتثبت النقلة النوعية بتقدم تصنيف جامعة بوسعيد مقارنة بعام 2022 حيث كانت تحتل المرتبة (401+) حيث يتضمن تصنيف 2023 عدد 605 جامعة عالمية، ارتفاعًا من 539 جامعة في عام 2022.
كما تم إدراج 358 جامعة أخرى في وضع “reporter” ، والتي لم تستوف المعايير الكاملة للحصول على التصنيف بعد.
أعرب الأستاذ الدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد عن سعادته بالتقدم الحالي بتصنيف التايمز موجها التهنئة لجميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب جامعة بورسعيد.
كما أكد سيادته ان إدارة الجامعة لا تدخر جهدا فى تقديم كافة الإمكانيات للبحث العلمى والباحثين وكذلك الحرص على تهيئة البيئة التعليمية لأعضاء هيئة التدريس والبرامج المطورة بهدف التحسين المستمر لترتيب الجامعة بين الجامعات العالمية.
ومن جانبها اكدت الأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بأن البحث العلمي يشهد تطور ملحوظ واهتمام كبير من ادارة الجامعة.
موضحه أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالي والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا التي يبلغ عمرها ٥٠ عاماً أو اقل، وأنه يعتمد على 5 معايير تشتمل على 13 مؤشر أهمها الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها وهذا ما يسعى دائما قطاع الدراسات العليا في الجامعة علي تطويره.