استمرار فعاليات اشتراك جامعة بورسعيد في قمة المناخ العالميةCOP27 بشرم الشيخ

استمرت اليوم فعاليات اشتراك جامعة بورسعيد في قمة المناخ العالميةCOP27 بشرم الشيخ لليوم الثالث على التوالي وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد لندوات اليوم العلمي بالمنطقة الزرقاء في قاعة حورس وبتشريف كل من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والتربية والتعليم وتمت مناقشة العديد من الموضوعات الي تتصل بمجالات التغيرات المناخية وعلاقتها بالتعليم، كما زار رئيس الجامعة والوفد المرافق له الجناح الخاص بجمهورية مصر العربية في المنطقة الزرقاء.
وبعد ذلك استقبل رئيس الجامعة كل من البروفيسور اركان اوتراكوس من جامعة ستراثكلايد والباحث الرئيسي للجانب الانجليزي للمشروع الفائز الذي يمثل الجامعه يرافقه الاستاذ الدكتور اسلام امين وتمت مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالبحث العلمي المرتبط بالتغير المناخي. ثم انتقلت المجموعة الي المنطقة الخضراء لزيارة معرض الجامعة للمشروعات البحثية في جناح التعليم العالي والبحث العلمي وكان في استقبالهم الاستاذ الدكتور نبيل المنشاوي الباحث الرئيسي للمشروع الفائز من الجانب المصري والمهندس عمرو أسامة وتناقشت المجموعة في العديد من الموضوعات وفاعليات المشروع وأهميته وكيفية تسويقه كما تتطرقوا ايضا لمزيد من التعاون بين الجانبين.
والجدير بالذكر أن المشروع الفائز “الخلايا الفوتوفولتية (الشمسية) العائمة” هو نتاج تعاون مثمر بين جامعة بورسعيد وجامعة ستراثكلايد الانجليزية بدعم من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجيا المصري ومثيله نيوتن الانجليزي. ويضم المشروع فريقين بحثيين الاول الفريق المصري برئاسة الباحث الرئيسي الاستاذ الدكتور نبيل المنشاوي الاستاذ بكلية الهندسة ودعم استشاري المشروع الاستاذ الدكتور/ايمن ابراهيم وعضوية كل من الدكتور امين بسام والدكتور ياسر الحناوي والدكتورة هبه يوسف سليمان والمهندس عمرو أسامة، وعلي الجانب الانجليزي بعضوية البروفيسور اركان اوتراكوس الباحث الرئيسي والاستاذ الدكتور اسلام امين منسق المشروع بين الجامعتين والدكتورة سيلدا اوتراكوس والمهندس اندرو.
والمشروع هو محطة طاقة عائمة متكاملة تتحكم فيها وترصد مؤشرتها نظام ذكي يعتمد علي استراتيجية متقدمة للإدارة وتخزين الطاقة ورصد مؤشرات الأداء والأعطال للنظام والامداد للطاقة. يتمتع هذا المفهوم المبتكر بعدة فوائد اجتماعية واقتصادية لمصر، مثل رفع كفاءة الانظمة الطاقة الشمسية، واستخدام نظام تبريد حراري اقتصادي وفعال، واستقرار الإنتاج الكهربائي علي مدار اليوم وعدم ارتباطه بساعات النهار فقط، بجانب حماية بيئة البحيرة من اشعة الشمس والتي تواجه تهديدا وتحديا من التغيرات المناخية من خلال تقليل تأثير البخر وحمايتها من الجفاف ونمو الطحالب الضارة.