أعلن تصنيف التايمز البريطاني 2024 لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة، وضع جامعة بورسعيد في الشريحة 801 – 1000 عالمياً من 1963 جامعة عالمية تم دخولها في التصنيف هذا العام بتصنيف التايمز البريطاني لتأثير الجامعات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي والذي يأتي متوافقا مع رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.
ويعد هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا فهو يقيس مساهمة كل جامعة وأداءها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
واكد الأستاذ الدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس الجامعة أن استمرار الجامعة للعام الثالث في هذا التصنيف هو انعكاس لجهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، موجها التهنئة لأسرة الجامعة بهذا الانجاز بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي.
ومن جانبها ذكرت الأستاذ الدكتور راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا التصنيف يعتمد على معايير موثقة لأنشطة الجامعة المرتبطة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة السبعة عشر، وقد حققت الجامعة مراتب متقدمة عالمياً في عشرة أهداف من أهداف التنمية المستدامة، فقد حققت المرتبة 201-300 عالمياً في الهدف السابع الخاص بالطاقة النظيفة، والمرتبة 301-400 في الهدفين الرابع الخاص بجودة التعليم والسادس الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي، وحققت المرتبة 401-600 في الهدفين الثاني الخاص بالقضاء على الجوع والثامن الخاص بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد، بالإضافة الى المرتبة 601-800 في الأهداف الأول (لا للفقر) والخامس (تحقيق المساواة بين الجنسين) والتاسع (الصناعة والابتكار والبنية التحتية).