حققت جامعة بورسعيد قفزة نوعية في تصنيف “QS Sustainability” لعام 2024، حيث احتلت المرتبة 1141-1160 عالميًا، وذلك ضمن الجامعات العالمية المدرجة في التصنيف الذي يشمل ترتيب أفضل 1751 جامعة على مستوى العالم. كما جاءت في المرتبة 12 ضمن الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف.
بهذة المناسبة هنيء الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة على هذا الانجاز وأشاد سيادته بالجهود المبذولة في ملف التصنيفات العالمية بالجامعة.
ومن جانبها أكدت الاستاذ الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا التقدم انعكاسًا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز أدائها الأكاديمي والبحثي، بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية. مؤكدة أيضا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وقد أوضحت د.راوية رزق أن هذا الإنجاز يأتي ضمن نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت فيها تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن تصنيف QS للاستدامة من التصنيفات الحديثة، والذي يقوم بترتيب جامعات العالم وفقًا لتأثيرها على المجتمع، والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.
كما أشارت سيادتها إلى أن تقدم جامعة بورسعيد في تصنيف QS للاستدامة لعام ٢٠٢٤ يعد خطوة مهمة للتأكيد على رؤيتها وجهودها في مجال التنمية المستدامة، و اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين.
والجدير بالذكر أن تصنيف QS Sustainability يهدف إلى تقييم وتصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة والمسئولية الاجتماعية والبيئية، حيث يتم تقييم الجامعات بناء على مجموعة واسعة من المؤشرات المرتبطة بالبيئة والاستدامة والتي تندرج تحت فئتين رئيستين هما: التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي، حيث تحمل كل فئة منهما وزناً يشكل 50% من الوزن النسبي للتصنيف، بالإضافة إلى المعيار المتعلق بالحوكمة والتعزيز الإداري والذي يتم إضافته وتعديل النتائج لتشكيل النتيجة الشاملة والنهائية للتصنيف.