
في إطار خطة جامعة بورسعيد الاستراتيجية للانفتاح على كبرى الجامعات العالمية وتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على الساحة الدولية، واصل الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس جامعة بورسعيد، زيارته الهامة إلى جامعة غنت البلجيكية، والتي تأتي ضمن مساعي الجامعة لبناء شراكات أكاديمية وبحثية دولية تسهم في رفع تصنيف الجامعة عالميًا، وتفتح آفاقًا رحبة أمام أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب للمشاركة في مشروعات علمية رائدة وبرامج تبادل أكاديمي وثقافي مع مؤسسات مرموقة.
وقد استهل رئيس جامعة بورسعيد نشاطه اليوم بزيارة مدينة العلوم التابعة لجامعة غنت بمدينة أوستند على ساحل بحر الشمال، وذلك بدعوة رسمية من الجانب البلجيكي وبرعاية كاملة من رئيس جامعة غنت الذي وجّه تعليماته بأهمية تعزيز التعاون بين الجامعتين في مجال هندسة السفن والمزارع السمكية والبحوث البحرية.
ونظمت الزيارة السيدة الأستاذة الدكتورة أناليس فرودوليج مدير العلاقات الدولية بجامعة غنت، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسن أنور مستشار رئيس جامعة بورسعيد للعلاقات الدولية. وكان في استقبالهم كل من الأستاذ الدكتور إيفرت لاتارا مدير تكنولوجيا المارينا، والأستاذ الدكتور ماكسميلان ستريخر، حيث قدما عرضًا تفصيليًا حول أحدث التطورات في مجال هندسة السفن والمزارع السمكية، أعقبه جولة داخل معمل السفن العملاق التابع لجامعة غنت، والذي بلغت تكلفته نحو ٣٠ مليون يورو ويعد من أهم المعامل المتخصصة عالميًا في هذا المجال.
وخلال اللقاء، قدّم الأستاذ الدكتور شريف صالح عرضًا تفصيليًا حول إمكانيات جامعة بورسعيد وما تمتلكه من خبرات استثنائية في مجال البحوث البحرية وهندسة السفن، مؤكدًا حرص الجامعة على التعاون مع مدينة العلوم بأوستند بما يسهم في تعزيز تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية والطلابية بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب رئيس جامعة بورسعيد عن بالغ سعادته بالدعوة الكريمة لزيارة معمل هندسة السفن بأوستند، مؤكدًا أن تطابق وجهات النظر بين جامعة بورسعيد وجامعة غنت سيشكل خطوة فارقة في مسيرة التعاون الدولي للجامعة، وسيسهم في إطلاق مشروعات علمية رائدة ذات مردود إيجابي على المجتمع الأكاديمي والبحثي في مصر وبلجيكا.






