جامعة بورسعيد تواصل حضورها الدولي في تصنيف QS للاستدامة 2026 وتؤكد ريادتها في دعم رؤية مصر 2030

أعلن تصنيف QS العالمي للاستدامة نتائج نسخته الجديدة لعام 2026، وجاءت جامعة بورسعيد محافظة على تواجدها للعام الثالث على التوالي ضمن التصنيف الدولي، لتضيف إنجازًا جديدًا إلى سلسلة نجاحاتها في مجال الاستدامة والتنمية.

وجاء هذا متوافقًا مع ما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الوزراء المصري بشأن تميز الجامعات المصرية في التصنيف لهذا العام. وقد هنأ الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد الجامعات المصرية على ما حققته من إنجازات غير مسبوقة، مؤكدًا روح التكامل والعمل الجماعي تحت مظلة الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية المصرية “رؤية مصر 2030″، التي جعلت من الاستدامة ثقافة ومنهج حياة، وقدمت دعمًا كبيرًا لكل الجامعات.

منذ عام 2022 أعدّت جامعة بورسعيد الكوادر البشرية وأنشأت لجنة الاستدامة لتكون من أوائل الجامعات التي تتجه نحو نموذج الجامعة المستدامة. وأسهمت كوادر الجامعة في دعم وزارة التخطيط ومعهد الحوكمة، ما أسفر عن انطلاق مسابقات وتصنيفات الاستدامة على مستوى المحافظات.

وقد جاءت نتائج تصنيف QS للاستدامة كالتالي:

• نسخة 2024 (الأولى): شملت 18 جامعة مصرية من أصل 43 إفريقية و1403 عالمية، وجاء ترتيب جامعة بورسعيد (1001–1050) عالميًا، 27 إفريقيًا، 12 مصريًا.

• نسخة 2025 (الثانية): شملت 26 جامعة مصرية من 70 إفريقية و1751 عالمية، وجاء ترتيب جامعة بورسعيد (1141–1160) عالميًا، 35 إفريقيًا، 13 مصريًا.

• نسخة 2026 (الثالثة): شملت 29 جامعة مصرية من 53 إفريقية و2002 عالمية، وجاء ترتيب جامعة بورسعيد (1301–1400) عالميًا، 46 إفريقيًا، 23 مصريًا، وذلك في مرحلة انتقالية لإعادة ترتيب ملفات التصنيف والعمل على تحقيق مكانة تليق باسم الجامعة.

وتأتي هذه النتائج لتعزز دور الجامعة في دعم أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة، تنفيذًا لرؤية الدولة الرامية إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة على المستويين الإقليمي وموجها سيادته الشكر والتهنئة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة وفريق العمل بالتصنيف بكليات الجامعة تحت قيادة الأستاذ الدكتور صالح زرمبة وفريق العمل مع سيادته

وبهذه المناسبة اكد الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد:

“إن محافظة جامعة بورسعيد على مكانتها ضمن تصنيف QS العالمي للاستدامة للعام 2026، رغم التحديات ومرحلة إعادة ترتيب الأولويات، هو دليل على قوة الإرادة المؤسسية وإيمان الجامعة العميق برسالتها الوطنية. ونؤكد استمرار التزامنا بتعزيز دور الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم بناء مجتمع المعرفة، والانفتاح على الشراكات البحثية الدولية. سنواصل العمل بروح الفريق الواحد، وبخطط واضحة تستثمر قدراتنا البشرية والعلمية، لنحقق المكانة التي تليق بجامعة بورسعيد وتخدم رؤية الدولة المصرية الطموحة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.”