جامعة بورسعيد تستقبل نائب عمدة شنغهاي وممثلين من جامعة شنغهاي ويقدمون الدعوة لرئيس الجامعة لزيارة الجامعة بالصين

استقبلت جامعة بورسعيد اليوم وفد رسمي من الحكومة الصينية، برئاسة شو تشينغ (舒庆)، نائب عمدة شنغهاي عضو المجموعة القيادية لأعضاء الحزب في حكومة بلدية شانغهاي الشعبية، بالإضافة إلى ممثلين من جامعة شنغهاي، والمركز الصيني العربي للإصلاح والتنمية، وذلك في إطار سعي الدولة الصينية لتدعيم العلاقات المصرية الصينية، وبخاصة العلاقات العلمية والثقافية، حيث جاءت جامعة بورسعيد على رأس أولوياتهم.

وقد كان في استقبالهم كلا من: أ.د/ محمد كامل فرح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع ورئيس وحدة العلاقات الدولية بالجامعة، أ.د/ شريفة فاضل بلاط أستاذ العلاقات الدولية والمتخصصة في الشأن الصيني ومنسق العلاقات الصينية مع الجامعة، أ.د/ هبة سليمان مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، بالإضافة إلى فريق وحدة العلاقات الدولية بالجامعة وهم: د/ محمد البحيري، د/ بسمة نشأت، د/ مروة إبراهيم.

وقد تناول اللقاء أهم الخطوط العريضة التي يمكن أن تساهم بها الجامعة في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق ونشر الثقافة الصينية والكنفوشيوسية، عن طريق دعم العلاقات العلمية والثقافية، وأهمها موضوعات التبادل الطلابي في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، ودعم العملية البحثية بالتعاون مع جامعة شنغهاي والمركز الصيني للتنمية، وتمويل المشروعات البحثية المتعلقة بمجال الصناعة.

وقد أشاد الوفد الصيني بمدينة بورسعيد وبالجامعة وقياداتها وحفاوة الاستقبال، واختتم الزيارة بدعوة أ.د/ شريف صالح رئيس الجامعة وأ.د/ محمد كامل، وفريق العلاقات الدولية لزيارة الصين وجامعة شنغهاي، لبحث تفاصيل برنامج التعاون مع الجامعة، متمنياً دعم مزيد من أواصر العلاقات مع الجامعة.

هذا وقد بعث الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد برسالة لضيوف الجامعة اعرب فيها عن سعادته بالزيارة الكريمة من نائب عمدة شنغهاي والوفد المرافق له، مشيدًا بالعلاقات التاريخية والمتنامية بين مصر وجمهورية الصين الشعبية، ومؤكدًا حرص جامعة بورسعيد على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والثقافي مع الجامعات الصينية، وأضاف سيادته أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي والتبادل الطلابي، بما يسهم في دعم رؤية الجامعة للانفتاح على الجامعات الدولية وتبادل الخبرات العلمية والثقافية، متمنيًا أن تسهم الزيارة المرتقبة إلى جامعة شنغهاي في تفعيل البرامج المشتركة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين