رئيس جامعة بورسعيد بصحبة الطلاب الاردنيين بمطار الملكة علياء الدولى متجهين لمقر الجامعة ببورسعيد فى بداية عام دراسى جديد

الطلاب الأردنيون خلال توجهم لجامعة بورسعيد: ( الدراسة بها تجربة أكاديمية راقية منذ التقديم للدراسة بالجامعة وحتى الوصول اليها )
فى اطار جهود جامعة بورسعيد المستمرة فى جذب الطلاب الوافدين من مختلف الدول وتعزيذ مكانتها الاكاديمية على المستويين الاقليمى والدولى
يستعد حاليا عدد من الطلاب الاردنيين بصحبة الاستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد لمغادرة مطار الملكة علياء الدولى متجهيين الى جمهورية مصر العربية للالتحاق للدراس بجامعة بورسعيد فى مختلف البرامج الدراسية
وياتى ذلك بعد ايام قليلة من استقبال الجامعة دفعة من الطلاب الهنود الوافدين فى تاكيد جديد على ثقة الطلاب الدوليين فى جودة البرامج الاكاديمية والخدمات التعليمية التى تقدمها جامعة بورسعيد وما تتمتع به من سنعة متميزة فى الاوساط الاكاديمية العربية والدولية
وأعرب الطلاب الوافدين من المملكة الأردنية الهاشمية عن سعادتهم ببدء مشوارهم الأكاديمي في جامعة بورسعيد، مؤكدين اعتزازهم بالالتحاق بجامعة ذات سمعة أكاديمية مرموقة، تضم نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء ذوي المكانة العلمية الرفيعة.
وأشار الطلاب منذ بداية انطلاق مشوارهم الدراسى بمطار الملكة علياء الدولى اسستعدادا للسفر لمقر الجامعة ببورسعيد إلى ما لمسوه من رعاية واهتمام من الجامعة منذ لحظة تقديم أوراقهم وحتى وصولهم إلى مقر الدراسة ببورسعيد، مشيدين بما وفرته الجامعة من إمكانات لوجستية عالية وتيسيرات شاملة ستساعدهم على الاندماج السلس في بيئتهم الجديدة.
كما أثنى الطلاب على الجهود التي بذلتها الجامعة في مرافقتهم خلال رحلتهم من العاصمة الأردنية عمّان إلى بورسعيد، عبر الدكتورة أمل حال – عضو هيئة التدريس بالجامعة – التي حرصت على تقديم الدعم والإجابة على جميع استفسارات الطلاب وأولياء أمورهم خلال مراحل السفر والاستقبال.

وكان بانتظارهم الدكتورة نوران نبيل والدكتور محمد سليمان والدكتورة ريهام ناجى من فريق العلاقات الدولية بالجامعة لاستقبالهم بمطار القاهرة الدولى مقدمين لهم كل التسهيلات منذ لحظة الوصول حتى وصولهم لمقر جامعة بورسعيد
ومن جانبه، رحب الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس جامعة بورسعيد بأبنائه الطلاب من الأردن الشقيق، مؤكدًا أنهم في وطنهم الثاني مصر وبيتهم الأكاديمي الدافئ جامعة بورسعيد، التي تفتح أبوابها دائمًا لكل طالب علم عربي راغب في التميز والإبداع.