القافلة قدمت الخدمات الطبية والتوعوية والزراعية ووقعت الكشف الطبي في جميع التخصصات ووفرت العلاج مجانا وبناء على تعليمات الاستاذ الدكتور راوية رزق القائم بعمل رئيس جامعة بورسعيد تم تذليل جميع العقبات وتوفير كل الدعم اللوجيستي والبشري لخدمة أهالي منطقة القابوطي وذلك من خلال الأستاذة نيفين مرزوق مدير عام الادارة العامة للمشروعات البيئة.
حققت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقها اليوم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بورسعيد إلى منطقة القابوطي ارقاما طيبة في حجم الاستفادة من خدماتها، حيث استفاد اكثر من ٥٠٠٠ مواطن بخدمات القطاع الطبي والتي قدمت بواسطة الاستاذ الدكتور أحمد عيسى وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وكذلك الاستاذ الدكتور محمود بنداري وكيل كلية الصيدلة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد استهدفت القافلة تقديم خدمات طبية، وتوعوية، وزراعية إلى جانب خدمات الإرشاد النفسي، كما ضمت عدة تخصصات طبية وهي: الجلدية، والعظام، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض القلب، والأمراض الباطنة، وطب الأطفال، وأمراض النساء، والجراحة العامة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض.
جاءت مشاركة الجامعة من الدور المجتمعي التي تقوم به دائما والذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في دعم ابناء المنطقة بشكل عام ومحافظة بورسعيد بشكل خاص وتنفيذ مبادئ المبادرة الرئاسية ” بداية ” التي تعمل على بناء الأنسان المصري في جميع الجوانب الرياضية والصحية والعلمية.